أثر وأهمية العلم بأسماء الله !

أثر العلم بأسماء الله :

_ العلم بأسماء الله وصفاته ومعرفة معانيها
 يُحدِث خشية ورهبة في قلب العبد 

☆فمَن عرف أنَّ اللهَ بكلِّ شيء عليم،
☆وأنَّه لا تخفى عليه خافية من أعمال العباد،
      أشد خوفاً مِمَّن لا يعلم ذلك،

☆ومَن يعلم أنَّ الله لا يعجزه شيء وهو على كلِّ شيء قدير
       أتْقَى لله مِمَّن لا يعلم

وهكذا في سائر الأسماء والصفات،

ولهذا قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
      [فاطر: 28].

فالعلم بالله سبحانه يدعو إلى محبته وخشيته ورجائه والتوكل عليه والإنابة إليه 
 وفي هذا فوز العبد وسعادته في الدارين.

ولا يمكن معرفة الله إلا بمعرفة أسمائه الحسنى وصفاته العلى وفهم معانيها

....      .......         ........      .....

 أهمية العلم بأسماء الله :

العلمُ باللَّهِ -تعالى- هو أحد أركان الإيمان بل هو أصلها وما بعدها تبعٌ لها.

وليس الإيمان مجرَّد قول القائل (آمنت بالله) من غير علم بالله! 

بل إنّ حقيقةَ الإيمان أن يَعرِفَ الربَّ الذي يؤمنُ به؛ بل ويجب عليه أن يبذلَ جهدَهُ في معرفة أسمائه و صفاته حتى يبلغَ درجةَ اليقين. 

والطريقُ الشرعي للعلم بالله و أسمائه و صفاته هو: 
((تدبُّر القرآن والسنة وفهمُ ما جاء فيهما))

ثمَّ إنَّ اللهَ خَلَقَ الخَلْقَ ليعبدوه قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات : 56]

ولا يمكن أن يعبدوه دون أن يعرفوه فلا بدَّ من معرفتهم له سبحانه ليُحقّقوا الغاية المطلوبة منهم والحكمة من خَلْقِهم.
 
والاشتغالُ بمعرفته سبحانه اشتغالُ العبدِ بما خُلِقَ له، وتركه وتضييعه إهمالٌ لما خُلِقَ

«قال بعض العلماء:
أولُ فرضٍ فَرَضَه اللهُ على خلقه معرفته فإذا عرفه الناس عبدوه

_قال تعالى : {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ} [محمد : 19]

فينبغي للمسلمين أن يعرفوا أسماء الله و تفسيرها فيعظِّموا الله حقَّ عظمته.»

 
«ولو أراد رجلٌ أن يتزوجَ إلى رجل [يناسبه أو يتزوج ابنته] أو يزوّجه أو يعامله طلب منه أن يعرف اسمه و كنيته و اسم أبيه و جده و سأل عن صغير أمره وكبيره.

فاللهُ الذي خَلَقَنا ورزقنا ونحن نرجو رحمته ونخاف من سَخْطَته أولى أن نعرف أسماءه ونعرف تفسيرها»..

 
تعليقات