يقول إبن القيم _رحمه الله :
(وأما النية فاعزم على إجابة الله عز وجل فى امتثال أمره بالصلاة ، وإتمامها ، والكف عن نواقضها ومفسداتها ، وإخلاص جميعا ذلك لوجه الله رجاء لثوابه وخوفا من عقابه وطلبا للقربى منه)
لما تصلى؟
لأن الله أمرك بذلك
لا كى تستريح ..لأن الله أمرك بالصلاة
" وأقيمو الصلاة "
طاعة للأمر ..
الإخلاص !
يقول إبن القيم _رحمه الله :
(وسر ذلك أن يتقلد قلبك استشعار المنه أن أذن الله لك فى المناجاة )
أن أذن لك فى المناجاة مع سوء أدبك وكثرة عصيانك
عظمه فى نفسك ، وقدر مناجاته..
انظر من تناجى ..
كيف تناجى ..
بماذا تناجى ؟!
والله لو استشعر قلبك هذا المعنى لعرق جبينك من الخجل وارتعدت فرائصك من الهيبة ، واصفر وجهك من الخوف !!
فإذا حصل.. فأبشر بالرحمة والقبول .
قصة نرددها أن رجل قام من الليل يصلى فلسعه البرد فبكى والتف فى لحافه ونام
فسمع من يقول :
أقمناك وأنمناهم ثم تبكى علينا !
نم فلا قمت !!
استشعار المنه ..
وأنت ذاهب للمسجد انظر حولك تجد 50 ..60
100 ..150 بين ذاهب وجالس ومن يصرخ و...وأنت ذاهب إلى الله !
احمد الله أنه سمح لك بالدخول ولم يسمح لهؤلاء ، لو سمح لهم لدخلوا لكنهم مطرودين ..
اشكر الله بقلبك اجعله يستشر العزه !
سمح لك أن تقف بين يديه ..سمح لك أن تناجيه
لو ستقابل مدير مدرسة طفلك لنقله تحتاج لواسطة!
أنظر للملك تدخل ببساطة!