● تعريف الحسد :
_ يقول ابن القيم اصل الحسد :
هو بغض نعمة الله على المحسود وتمني زوالها ..
_ قال الجرجانيّ:
الحسد تمنّي زوال نعمة المحسود إلى الحاسد .
_ قال الكفويّ:
الحسد: اختلاف القلب على الناس لكثرة الأموال والأملاك .
_ وقيل: إحساس نفساني مركب من استحسان نعمة في الغير، مع تمني زوالها عنه؛ لأجل غيرة على اختصاص الغير بتلك الحالة، أو على مشاركته الحاسد.
..... ........ ........
● ويذكر العلماء أن مراتب الحسد أربعة وهي :
1_ تمني زوال النعمة عن المنعم عليه ولو لم تنتقل للحاسد..
2_ تمني زوال النعمة عن المنعم عليه وحصوله عليها ..
3_ تمني حصوله مثل النعمة التي عند المنعم عليه حتى لا يحصل التفاوت بينهما ، فإذا لم يحصل عليها تمنى زوالها من الآخر..
4_حسد الغبطة ويسمى حسداً مجازاً وهو تمني حصوله على مثل النعمة التي عند المنعم عليه (من غير أن تزول عنه )..
▪الحسد صفة ذميمة لأنه من صفات إبليس ومن صفات اليهود ومن صفات شرار الخلق قديما وحديثا.
....... ...... .......
● تعريف العين :
_هو نظر باستحسان أو بغض فتنبعث جواهر لطيفة غير مرئية من عين العائن لتتصل بالمعيون فيحصل الضرر..
_ونفس العائن لا يتوقف تأثيرها على الرؤية ، بل قد يكون أعمى ، فيوصف له الشئ ، فتؤثر نفسه فيه ، وإن لم يره..
_العين مأخوذة من عان يعين إذا أصابه بعينه، وأصلها من إعجاب العائن بالشيء..
........ ......... ..........
● ما الفرق بين العين والحسد ؟!
العائن والحاسد يشتركان في شيء ويفترقان
في شيء :
1_فيشتركان
في أن كل واحد منها تتكيف نفسه وتتوجه نحو من يريد أذاه..
_فالعائن : تتكيف نفسه عند مقابلة الشخص ومعاينته.
والحاسد : يحصل له ذلك عند غياب المحسود وحضوره.
2_ ويفترقان :
في أن العائن قد يصيب من لا يحسده ..
● الحسد أعم من العين :
لذا فقد جاءت الاستعاذة في سورة الفلق، بما هو أعم وهو الحسد، واستُغنِي عن ذكر العين لتضمن الحسد لها، قال تعالى: { وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } .
_العين تقع ولو كان النظر باستحسان وقد يقع ذلك من الصالح والعابد وغيره ،
▪أما الحسد فلا يقع إلا من ضعيف الإيمان غافلٍ عن ذِكْر ربِّه.
_أن المرء قد يصاب بالعين من نفسه أو من غيره،
▪ أما الحسد فلا يقع إلا من الغير.
_أن العين قد تكون بغير إرادة وقصد، بل بطبعه، فإن رؤيته للشيء رؤية تعجّب وتحديق مع تكيّف نفسه بتلك الكيفية تؤثر في المعين.
_ أن العين في غالباً إذا أصابت المعيون فهي تقتصر على إتلاف ذلك الشيء الذي أعجب به العائن ( الشعر ، السيارة ، المال .. )
▪ أما الحسد فيتصف بالشمول فإذا وقع فهو يمتد ليتلف كل شيء في حياة المحسود ( الصحة ، الأملاك ، زوجه وذريته وأهله ، المال والوظيفة .. ) .
_أن العين المعجبة قد تصيب المعيون مرة ،
▪أما الحسد فقد يزداد ويتجدد كلما تذكر الحاسد المحسود أو رأى عليه نعمة جديدة فتنشط طاقة الحسد في نفسه الخبيثة ويصيب بها المحسود إن لم يكن متحصناً.
..... .......... ........
● كيف يصاب المرء بالعين أو الحسد ؟!
_يقول ابن القيم رحمه الله :
هي سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن نحو المحسود والمعين تصيبه تارة، وتخطئه تارة، فإن صادفته مكشوفا لا وقاية عليه، أثرت فيه، ولا بد. وإن صادفته حذرا شاكي السلاح لا منفذ فيه للسهام لم تؤثر فيه، وربما ردت السهام على صاحبها، وهذا بمثابة الرمي الحسي.
_وقد تكون الإصابة بغير النظر كالكلام عن الشخص أو الوصف أو تخيل أو تذكر الموصوف بالسماع والتفكر أو الإحساس باليَّد أو بالشّم فتكون هذه الحواسّ أدوات تصوّر لتلك النفس فتؤثر تلك الروح في الموصوف حسب خبثها.
...... ......... ........ .....
● من أعراض العين والحسد :
كثرة التثاؤب مع الصلاة وتلاوة القرآن وسماع الرقية الشرعية بشكل متكرر وتدمع العين
هذه علامة على الإصابة بمرض روحي حسد أو عين وعلى المريض أن يبدأ في العلاج
...... ......... ..........
●قواعد وفوائد في العين والحسد :
_إما أن تكون من عين إنسية أو عين جنية ، الجن يصيبون بالعين ويحسدون كإصابة الإنس أو أشد
لأن أنفس الشياطين أكثر خبثاً و بعداً عن الله.
_قال ابن القيم رحمه الله :
يعم الحاسد من الجن والإنس ، فإن الشيطان وحزبه يحسدون المؤمنين على ما آتاهم الله من فضله كما حسد إبليس أبانا آدم وهو عدو لذريته
كما قال تعالى :
" إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً ".
_ والدليل من السنة :
صح عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي ﷺ رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة - بقعة سوداء - فقال
" استرقوا لها ، فإن بها النظرة " .
وقوله ( سفعة ) أى : نظرة ، يعني من الجن،
يقول : بها عين أصابتها من نظر الجن أنفذ من أسنة الرماح .
..... ....... .........
● مما يفرق بين العين الإنسية والجنية :
إصابة الجان تثير حرارة في الجسد أكثر من أعين الإنس و يرافق ذلك حرارة تزداد في باطن الأقدام و الأيدي والأعراض تكون أقوى...
_ العين مشتركة :
وهي أن يكون صاحب العين إنسي ولكنه مصاب بمس أو عارض من الجن فتجد أن الإصابة اشترك بها نفس الإنسي وعين الجني الذي يتلبسه ، فبعض الناس بدل أن يرقوا أنفسهم ، أصبحوا وسيلة لإصابة غيرهم بأنفسهم الخبيثة وما يتلبسهم من أنفس خبيثة. ( من مفاسد ترك الرقية )
..... ........ .......
● الحاسد والساحر :
_الشيطان يقارن الساحر والحاسد ويحادثهما ويصاحبهما ،
ولكن الحاسد تعينه الشياطين بلا إستدعاء منه للشياطين ، لأن الحاسد شبيه بإبليس ، وهو في الحقيقة من أتباعه ،
لأنه ينفذ ما يحبه الشيطان من فساد الناس وزوال نعمة الله عنهم.
_الحاسد معروف عند الشياطين ويقترن به عدد من الشياطين ففي كل مرة يحسد فيها أو يصيب بالعين تنطلق الشياطين التي ترافقه لإلحاق الأذى بالمحسود.
_الحسد يصحبه في كثير من الأحيان فعل للتعبير عما يكنه الحاسد من حقد وكراهية :
_ فلا يقتصر ضرره بما أحدثه للمحسود من ضرر في بدنه وماله بتأثير حسده له ،
بل يتعدى ذلك لإتباع كافة السبل والوسائل للنيل منه ، كغيبته والوشاية به ، وإيذائه في نفسه وماله.
_ قد يلحظ على بعض الحالات المرضية التأثر بآيات الحسد والسحر ، وقد يدل ذلك على تأثر المريض بحسد الحاسد ، وقيام ذلك الحاسد بفعل السحر لهذا المريض ، نتيجة لما يحمله في قلبه من حقد دفين.
....... ......... .......
● العلاقة بين الحسد والسحر :
لماذا يتأثر بعض مرضى الحسد بآيات السحر ؟
هناك عدة أسباب تجعل المحسود يتأثر بأيات السحر :
_ أن يكون الحاسد الذي حسد المريض ، من شدة حقده تمادى في ظلمه وعمل له سحراً.
_ أن يكون المريض متأثر بسحر لأحد أفراد الأسره أو الأصدقاء ويزداد التأثر كلما تواصل مع ماده السحر أو الشخص المسحور .
_ أن يكون المحسود مسحور مع أحد أفراد أسرته بسحر مشترك وأصل السحر لأحد أفراد الأسرة ، مثال شائع أن يكون أحد الوالدين مسحور قديماً والسحر يؤثر في الأسرة كلها.
_ أن يكون الشيطان الحاسد الذي يسكن جسد المريض ساحر ، وهذا يندر حدوثه إلا أن يكون الشخص من أهل الحسبة الذين يداهمون أوكار السحرة ويحاربونهم ، يفكون الأسحار ، يفعل ما يستوجب عداوة السحرة ، الخ.
_ أن يكون شيطان سحر خارجي أوكل مهام لشيطان الحسد أو أستخدمه في عمل سحر أو حتى قام بسحره هو أيضاً وهنا يصبح لدينا شيطان مشترك لسحر وحسد .
_ أن يكون الشخص المحسود مسحور بسحر عائلي حقيقة ولم يظهر تأثير السحر عليه لوجود مؤثر أكبر من السحر هو الحسد .
........ .......... .........
●العين والحسد من أسباب حسد الكفار ( الإنس والجن )
_ قال تعالى في محكم كتابه :
( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِىَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ )
_ قال ابن تيميه -رحمه الله في هذه الآية :
ذم اليهود على ما حسدوا المؤمنين على الهدى والعلم وقد يبتلى بعض المنتسبين إلى العلم وغيرهم بنوع من الحسد لمن هداه الله بعلم نافع أو عمل صالح ، وهو خلق مذموم مطلقاً ، وهو في هذا الموضع من أخلاق المغضوب عليهم . - اقتضاء الصراط المستقيم
_ تفسير الطبري :
يعني :
حسدكم أهل الكتاب على ما أعطاكم الله من التوفيق , ووهب لكم من الرشاد لدينه والإيمان برسوله , وخصكم به من أن جعل رسوله إليكم رجلا منكم رءوفا بكم رحيما , ولم يجعله منهم , فتكونوا لهم تبعا .
_ عن ابن عباس-رضي الله عنه ، قال :
كان حيي بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب من أشد يهود للعرب حسداً , إذ خصهم الله برسوله صلى الله عليه وسلم , وكانا جاهدين في رد الناس عن الإسلام بما استطاعا.
_تفسير السعدي :
أخبر عن حسد كثير من أهل الكتاب, وأنهم بلغت بهم الحال, أنهم ودوا
{ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا } وسعوا في ذلك, وأعملوا المكايد, وكيدهم راجع عليهم .
_ أبرز هدف لشيطان الحسد :
يود بقاء من اهتدى على ضلالته ويود أن يرجع بعد إسلامه إلى الكفر.
لذلك كان أشد وصاية للمرضى على صلواتهم خاصة ، وتصحيح عقيدتهم ، وأن يجاهدوا ويرقوا أنفسهم ولا يستسلموا.
..... ....... ...... .....
● أعراض العين والحسد :
_السفعة :وهي السواد أو الصفرة أو الشحوب في الوجه .
_ كثرة التعرق و التبول وأحياناً اسهالات متكرره .
_ ضعف الشهية للأكل .
_ حرارة في الجسم ولو كان الطقس بارداً أو العكس .
_ خفقان في القلب ويصاحبه الهلع والخوف من الموت .
_ ألم أسفل الظهر و ثقل وألم في الكتفين .
_ الشعور بالضيق والتأوه والتنهد والرغبة في البكاء بدون سبب بل والبكاء من شدة الضيقة في الصدر .
_ الكآبة والصمت وقلة الضحك والنظرة السوداوية للحياة وربما تمني الموت .
_انفعالات شديدة و غضب غير طبيعي وبعض الحالات النفسية كالجنون والوهم و الخوف .
_صعوبة في المشي أو الوقوف لفترة طويلة أو أداء أي عمل شاق ، وقد لا يستطيع بذل أي مجهود .
_ النسيان وعدم القدرة على التركيز .
_الخوف والنفور من المدرسة " وهذا يحصل كثيرا مع الطلاب ".
_ النعاس عند المذاكرة أو قراءة القرآن أو عند الامتحانات أو طلب العلم.
_النفور من العمل أو فشل وكساد التجارة .
_ النفور من المسكن وكراهية البقاء فيه أو العكس " نفور من المجتمع "
_ أرق وعدم القدرة على النوم .
_ رؤية أحلام تدل على العين كأن يرى في المنام من ينظر اليه في المنام أو رؤية عين أو مجموعة عيون .
_ نشفان الريق بصورة مستمرة .
_ كدمات تظهر على الجسد " زرقاء أو خضراء أو بنية" خصوصا على اليدين والقدمين ، وكذلك الحبوب والدمامل المتقيحة.
_أمراض لا يعرف الطب سبباً لها خصوصاً الأمراض الجلدية والباطنية والنفسية .
_ وخز و برودة بالأطراف .
_ كثرة التثاؤب في الصلاة وعند استماع أو قراءة القرآن .
....... ....... ...........
●أعراض العين وقت الرقية أو على أثرها :
_ كثرة التثاؤب المصحوب بالدموع ، أما في غير وقت الرقية فليس التثاؤب بدليل كافٍ على العين.
_ النعاس والرغبة في النوم .
_ قد يحصل للمعيون إغمائة خفيفة .
_ يشعر المعيون بخدر في عامة جسده وربما في إحدى شقيه الأيمن أو الأيسر .
_ يتصبب جسده عرقاً خصوصا الجبين ومنطقة الظهر .
_ يحصل للمعيون غثيان أو تقيؤ .
_ مغص وآلام في البطن .
_ كثرة خروج البلغم والبصاق .
_ التجشؤ يزداد مع الرقية .
_ يجد المعيون الرغبة في البكاء أحيانا .
_ برودة شديدة في الأطراف .
_وخز كالإبر في الأطراف .
_ حكة في الجسم أو بعض أعضائه .
_زيادة بالنبض و " خفقان في القلب "
_حرارة في البدن وربما شعر بها تخرج من أطرافه .
_رمش في العينين ، فرك العينين بشدة .
_ قد يحصل نزيف من الأنف .
.... ...... ...........
ملاحظة :
إذا كانت العين مصحوبة بالمس فقد تظهر أعراض العين وأعراض المس في آن واحد .
ليس بالضرورة أن تجتمع جميع هذه الأعراض بل بعضها أو أكثرها .
......... ......... .........
●علاقة الحسد بالمس :
_ الإنسان الحاسد العائن الحاقد غالبا ما يكون مصابا بالمس ويكون مصحوبا بالشياطين ،
إذ يجدونه بغيتهم وضالتهم ومن خلاله يتسلطون على المحسودين ،
فهم عند خروج اسهم الحسد من العائن يرونها فيقترنون بها ويدخلون في بدن المعيون من خلالها ويتسلطون على جسد المحسود بما تطلبته عين
الحاسد ،
لأن العين في هذه الحالة تكون لشيطان الحسد كالسحر لشيطان السحر ،
ويكون الشيطان مربوطا بهذه العين ولا يمكن إخراجه إلا بعد أن تنفك العين عن المعيون بالرقية أو بالاغتسال من أثر المعيون ،
_ وهذا لا يعني أن جميع حالات الحسد تكون مصحوبة بشيطان ولكن في بعض الحالات .
_ ومن الملاحظ والمعلوم بالتجربة أن العين المعجبة قليلا ما تكون مصحوبة بالمس أما العين الحاسدة كثيراً ما تكون مصحوبة بالمس والله أعلم.
..... ......... .......... ....
● شيطان الحسد :
_ نوع من الشياطين يدخل مع الحسد ليصبح المريض ممسوساً محسوداً.
_هذا النوع من الشياطين حقود فاحش مفسد.
■ خطورته :
كلما كان المريض ضعيف الإيمان مضيّع لدينه كلما صار أشبه بشيطانه ، فيصير فاسداً مفسداً.
■ من أعراض هذا الشيطان :
أغلبيتهم لا يتكلموا أثناء الرقية.
_تداخل الأعراض بصورة كبيرة :
يعطي أعراض عند سماع رقية المس والسحر والعين ولكن أكثرها العين والمس.
_مشاكل صحية متتالية.
_يسبب بكاء وضيق شديد في الصدر.
_يسبب الكسل .
_يسبب النوم الكثير والثقيل.
_عدم القدرة على النوم إلا نهاراً :
يتدرج به بالنوم عن الصلوات حتى يخرج وقتها ويزداد ثقلها إلى أن يتركها ويكفر.
_ يسبب وساوس كثيرة.
_ يجعل المريض يفكر كثيراً إلى أن يرهق نفسه.
_ يخاف المريض من الموت أو موت من يحب.
_الحزن وقلة ضحك والصمت وقلة الكلام والإنطواء .
_يجعل المريض يصد عن مصالحه وما ينفعه.
_ يخلق المشاكل للمريض.
_ يوغل صدر المريض على الآخرين.
_ الشعور بالخدر الكامل في الجسم وخاصة منطقة الصدر.
_صداع شديد دائم.
_الشعور بتوهان وكان المريض يحلم وهو في اليقظة.
_الصرع والإغماء أو رعشة ورجفة في الأطراف.
_يفتن المريض بالشهوات والعواطف المتأججة فيغويه ويغوي به.
_يجعل المريض يحسد الناس ولكن الحقيقة هو الذي يحسد وليس المريض.
_ هذه هي بعض الأعراض يستأنس بها ولا يسلم بها على العموم ...