خواطر تربوية لأطفالنا


خواطر تربوية لأطفالنا :
 
_ أن المشاكل التربوية لا تنتهي أبدا، فتبدأ من الولادة وتستمر إلى زواج الأبناء وبعض المشاكل تستمر حتى بعد زواج الأبناء، 
فمن يعتقد أن المشكلة التربوية لها عمر محدد أو زمن مقيد فهو مخطئ، 
ومن يقول انني لا أعاني من مشاكل تربوية فهذا يعني أنه لم يكتشف المشكلة التربوية بعد.

_ عليك أن تفرح بالصفات المتشابهة والمشتركة بينك وبين ابنك،
 وتستفيد من الصفات المختلفة معه بتنميتها واستثمارها، فلا تنتقدها أو تطمسها أو تمسحها من شخصيته.

_ألا تحزن على تدخل الجدات في التربية حتى ولو كان خلاف تربيتك، فتربية الأم تبقى هي الأقوى دائما،
 إلا في حالة لو ترك الطفل عند الجدة وانشغلت الأم عنه طول اليوم أو غابت عنه لسفر أو دراسة أو زواج ففي هذه الحالة يكون تأثير الجدة أقوى من تأثير الأم.

_ ألا تقارن بين ابنك والآخرين حتى ولو كان أخاه، فإن هذا النوع من المقارنة مدمر له وجالب للأحقاد والكراهية، وإذا أردت أن تقارنه فقارنه بنفسه وقدراته وقل له انك كنت بالأمس أفضل من اليوم بالدراسة أو بالطاعة وهكذا

_أن تشرح لطفلك عن التاريخ والماضي حتى يحب أصله ويشعر بقيمته، وتبين له تاريخ بلده وحاضره وتوضح له أن تاريخنا الإسلامي
هو جزء من شخصيتنا وهويتنا وإن من لم يكن له ماض فلا حاضر له ولا مستقبل

 _أن تضع قانونا في البيت للألعاب والأصدقاء والملابس والنوم والطعام والترفيه حتى يلتزم به الطفل ويتعلم الانضباط والترتيب واحترام نظام الأسرة، وكن حازما لا شديدا ف ي تطبيق القانون.

_ اترك لطفلك فرصة الاستكشاف حتى ولو حاول أن يستكشف شيئا يؤذيه، فأعطه الفرصة مع إشرافك عليه ليتعلم من أخطائه؛
 لأن زيادة الحماية تدمر شخصيته وتضعف ثقته بنفسه.

_اربط ابنك بالله ورسوله من خلال تعليمه وذكر قصص القرآن والسنة والسيرة حتى يزداد تعلقا بالله ورسوله، فالطفل يرتاح لوجود الله بحياته ويعطيه الأمن والقوة.

_ أن تمدح طفلك بين فترة وأخرى وأحرص أن تمدح سلوكه وأعماله لا ذاته وشكله، وزد في مدحه لو وقف موقفا فيه اعتزاز بدينه وهويته.

_ لو تصرف ابنك تصرفا مخيبا للآمال فلا تعتقد أنك فشلت في تربيته بل اعتبر هذا التصرف فرصة لك لتعزيز القيم وتكرارها مرة أخرى؛ حتى تثبت في نفسه وعقله.

_أنه لا توجد طريقة واحدة في علاج المشاكل التربوية أو تقويم السلوك، فكل طفل له طريقته التى تتلاءم مع شخصيته وتعتمد على حسب عمره وتربيته وبيئته والمؤثرات التي حوله.

_ أن تبين لابنك الحكمة من العبادات مثل الصلاة والصيام حتى يفهم معناها ويؤديها بخشوعها وأركانها، وحتى لا يعتبر الدين والعبادة جزءا من عاداته وتقاليده وإنما هي أساس عقيدته وثقافته وهويته..

-ابنتك نعمة وهبها الله لك ،هي جمال الدنيا
تملاء دنياك جمال وسرورا ؛نعمة تستحق شكرها؛
وامانة تستوجب حفظها؛
ابنتك؛
اغرسي فيها الخوف من الله ؛ربيها على طااااعة الله ؛اخبريهاان الله يراها على كل حال؛
علميهاالصلاة الصحيحه ..والوضوء الصحيح ..
علميها ان االحجاب ستر لها وحماية لهاوطاعة لله قبل كل شي؛
اجلسي معها ...تكلمي معها....حاوريها...كوني صديقه لها...
علميها كيف تختار الصديقه الصالحه ...
علميها على برُّكِ ..وساعديها عليه...
علميها احترام الكبار.. ..علميهاان الحياة اخذ وعطاء ...
لايكون همك فقط مأكلها ومشربها ..وملبسها..
اغرسي فيها العزه وانها مسلمه مصونه
 بحفظ الله لها ...
اغرسي فيها مراقبة الله ..اخبريها ان الله مطلع عليها...
لاتجعلي منها امعه...للموضه ..ولاتلبسيها الا مايرضي ..الله ..
تذكرررري انك ستسألين عنها يوم القيامه ...عند الملك الجبار..أولا واخرا..
كوني قدوة لها..في لباسك ونقابك ..وتصرفاتك وعلاقتك بالله


تعليقات